وصفت النائب في البرلمان الموريتاني كادياتا مالك جالو، المؤتمر المقرر أن ينظمه حزب اتحاد قوى التقدم 28 أغسطس الجاري بأنه "تتويج لعملية تدمير صرح بناء الحزب".
وقالت مالك جالو في بيان وقعه عدد من قادة الحزب:"تم وضع اللمسات الأخيرة من أجل انطلاق هذه المهزلة، وقد تزعم تصور ديكور الحفل الرئيس الذي قاد الحزب، بدون انقطاع لمدة تزيد على عشرين سنة".
وأشارت إلى أن "حزب اتحاد قوى التقدم خلال مؤتمر سنة2012، قد حصد11بلدية و 9 نواب، كنتيجة لمشاركته في عدة منافسات انتخابية متتالية، لم تكن بالتأكيد الشفافية هي سمتها المميزة".
وأضافت: "اليوم، من أجل استكمال عملية التدمير هذه التي بدأت منذ سنة2011، وفي مواجهة مقاومة شرسة من العديد من المناضلين، سينعقد مؤتمر المهزلة والإقصاء بتاريخ 28 أغسطس تحت إدارة رئيس الحزب ودائرته المقربة، الذين يتحملون مسؤولية خسارة معاقلنا الانتخابية والعديد من قواعدنا".
وقالت إنه تم استبعادها مع عدد من قادة الحزب من بينهم عضو المكتب التنفيذي للحزب سيدينا ولد محمد.
وأعلنت كاديتا مالك جالو رفضها لـ"إقصاء وطرد عدد من قاد الحزب" معتبرة أن مؤتمر حزب اتحاد قوى التقدم "غير قانوني".
ويعيش حزب اتحاد قوى التقدم أزمة بين قادته منذ الانتخابات البرلمانية 2013 وتصاعدت هذه الأزمة مع ترشح ولد مولود للانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وكانت اللجنة الدائمة لحزب اتحاد قوى التقدم أقرت إجراءات عقابية ضد ثلاثة من قادة الحزب بينهم البرلمانية كاديتا مالك جالو.