شهدت مدينة الشامي بولاية داخلة انواذيبو اليوم الجمعة مواجهات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب والمنقبين عن الذهب الرافضين لإجراءات المدير الجديد لشركة معادن موريتانيا.
وقد استخدمت القنابل المسيلة للدموع والعصي لتفريق المتظاهرين الذين يعتبرون الاجراءات المتخذة من طرف الادارة مجرد محاولة لاخراجهم من المنطقة التي ولجوها بحثا عن لقمة العيش في وطنهم.
وقال المتظاهرون ان الشركة فرضت عليهم ضرائب كشرط للراغبين في التنقيب السطحي ،5 ألاف للشخص ،500 ألف قديمة للحفر الواحد.
ويعمل في تلك المنطقة آلاف المواطنين منذ سنوات دون عرقلة ، غير ان الادارة الجديدة تحاول تغيير حالة الهدوء تحت غطاء السعي للتنظيم أو اخلاء المنطقة للنافذين واصحاب الاموال.