المغنيسيوم هو رابع أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان بالرغم أن الجسم لا يمكن الحصول على هذا المعدن لوحده بل يحتاج الى نظام غذائي معين للحصول عليه.
ويمكن أيضاً الحصول عليه عن طريق مكملات المغنيسيوم إذا كان مستوياته منخفضة في جسم الأنسان، وتم ربط مستويات المغنيسيوم المنخفضة في الجسم بأمراض مثل هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم والشرايين المسدودة وأمراض القلب الوراثية والسكري وضغط الدم.
عادة ما نسمع عن المغنيسيوم كمركب موجود بالإضافة إلى الكالسيوم في أجسامنا. لكن الحقيقة أن هذا الملح المعدني قد يكون على درجة عالية من الأهمية بحيث يكون قادراً على تغيير حياتك، وإليك بعض الحقائق حوله:
- يعتبر المغنيسيوم عامل محفز للأنزيمات وخاصة الأنزيمات التي تتعلق بإنتاج الطاقة في الجسم.
- يساعد المغنيسيوم في قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم والبوتاسيوم، بمعنى أن الجسم لا يستطيع أن يمتص هذه المركبات بدون المغنيسيوم!
- نقص المغنيسيوم في الجسم يؤدي إلى التأثير على الجهاز العصبي بحيث يرسل الدماغ إشارات مشوشة إلى العضلات، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والقلق، فإذا كنت تعاني من تقلصات في عضلات جسمك أثناء ساعات الليل فإن ذلك يعني أن جسمك بحاجة إلى المغنيسيوم.
- المغنيسيوم ضروري للوقاية من تكلس الأنسجة الرقيقة في الجسم.
- المغنيسيوم يحمي بطانة الشرايين من الضغط الناتج عن الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم.
- المغنيسيوم يلعب دورا في تكوين العظام، وفي هضم الكربوهيدرات والمعادن في الجسم.
- أثبتت بعض الدراسات أن المغنيسيوم يساعد في علاج أمراض الشرايين و هشاشة العظام و بعض أنواع السرطان بالإضافة إلى أثره الفعال في تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم.
- يساعد المغنيسيوم في الوقاية من الولادة المبكرة عند النساء الحوامل كما أن له اثر فعال في تثبيت الحمل في المراحل الأولى منه.
بالنسبة إلى أعراض نقص المغنيسيوم بالجسم فهي عديدة أهمها الأرق، الانزعاج، ضعف الهضم، خفقان القلب السريع، الاكتئاب، حصى الكلى، ضعف في العضلات، الشيزوفرينيا.
أما كيفية الحصول على المغنيسيوم الكافي للجسم فيتم عن طريق تناول الأغذية التي تحتوي على مخزون عالي منه مثل التفاح، الموز، الليمون، اللحوم، الفستق، البابريكا، منتجات الألبان، المشمش، الخضار و الأسماك بأنواعها.
كذلك يمكن أن يعاني المصاب بنقص معدن المغنيزيوم من ضيق في الصدر أو شعور غريب بعدم القدرة على اخذ نفس عميق كما انه قد يئن كثيرا.
وتشمل الأعراض التي تنجم عن خلل تقلص العضلات الملساء الإمساك ،تشنج الأعضاء البولية تقلصات العادة الشهرية، صعوبة البلع أو الشعور بوجود كتلة في الحلق خاصة حين تناول السكر بالإضافة إلى الخوف من الضوء وخاصة صعوبة التأقلم مع الضوء الساطع المواجه للإنسان في غياب مرض العيون لديه.
وتشمل الأعراض الأخرى التي تنجم عن نقص المغنيزيوم الأرق، القلق،فرط النشاط و الهياج مع الحركة الدائمة، نوبات الخوف من العراء والهياج الذي يسبق الدورة الشهرية لدى المرأة.
أما الأعراض التي تؤثر على الجهاز العصبي الطرفي فتشمل الخدران، الوخز و الأحاسيس غير الطبيعية الأخرى مثل الذبذبات.
أما الأعراض التي تصيب القلب والدورة الدموية فتشمل تسارع النبض، عدم انتظام ضربات القلب، الذبحة الصدرية بسبب تشنج الشرايين التاجية ارتفاع ضغط الدم وهبوط الصمام التاجي.
ولسوء الخط فان تشخيص المرض مخبريا ذو قيمة محدودة بعيدا عن الأعراض التي تسببها نقص المغنيزيوم و يعود السبب في ذلك إلى وجود المعدن أساسا في الخلايا ويمكن أن يكون مستواه في الدم طبيعيا على الرغم من النقص الحاد في الجسم.
ولتعويض نقص المغنيزيوم في الجسم فان افضل وسيلة تتمثل في تناول الأطعمة الغنية بهذا المعدن بما في ذلك الحبوب،المكسرات و الخضراوات ويعود سبب الاخضرار في الخضراوات إلى الكلوروفيل وهو جزيئي يحتوي على المغنيزيوم .
ولذا عليك أن تتجنب الأطعمة المعالجة وخاصة السكر الأبيض ومنتجات الدقيق الأبيض حيث أن معظم المغنيزيوم ينتزع منها أما علاج نقص المغنيزيوم المزمن والحيلولة دون تطور الحالة فيتمثل في إعطاء المريض مكملا غذائيا يحتوي على المغنيزيوم عن طريق الفم.
ويستخدم المغنيزيوم لعلاج تشكيلة واسعة من المشاكل الصحية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم،الربو، الذبحة الصدرية، مرض الشرايين التاجية، عدم انتظام ضربات القلب، متلازمة الإرهاق المزمن، كافة الاضطرابات العضلية الهيكلية،الصرع، هبوط الصمام التاجي،القلق، نوبات الخوف والعديد من الحالات الصحية والنفسية.
يعطي المغنيزيوم كذلك في حالات النوبات القلبية على شكل حقن في العضل وقد أشارت دراسات عديدة إلى أن المغنيزيوم يخفض معدل الوفاة ومضاعفات النوبات القلبية الحادة.
أعراض نقص المغنيسيوم في الجسم
يؤدّي إلى اضطرابات عدّة في الجسم كعدم انتظام ضربات القلب، وتقلّص العضلات، والشعور بالأرق، والقلق وعدم الراحة، إضافة إلى التعب المستمرّ، وتشنجات، وعصبية مفرطة، والاكتئاب، وحصى الكلى، وشيخوخة الخلايا، والصداع المتكرر بين الحين والآخر، ورعشة في الأطراف، وآلام متفرقة في المفاصل.