الصديق وقت الضيق و لاغرو ان وقفت بلادنا مع الامارات الشقيقة في وجه حملة الشيطنة غير المسبوقة
ان انتفاد الامارات العربية ليس بسبب موقفها الأخير اطلاقا فالكل يعرف ان اغلب دول الخليج العربي هادنت اسرائيل منذ فترة وطبعت ولم يبقى الا الاعلان الرسمي بل السبب الحقيقي انها تصدت بشجاعة وتتصدى لمشاريع الهيمنة والفوضى التي سادت المنطقة. ..انعا تدفع ثمن موقفها السياسي ولو كانت في الطرف الآخر لوجدت الف قلم وقلم يبرر فعلتها ويلتمس لها الف عذر وعذر ..
لقد انتهى زمن الاستغباء
ألم تخون الامارات العربية عندما اعادت العلاقة مع سورية وقالت إن سورية العربية لن تكون وحدها في هذا الظرف العصيب في مواجهة كورونا ؟
ألم تتصدى سورية خمسين عاما لاسرائيل وآوت حركات المقاومة الفلسطينية في زمن لايتجرا احد على مجرد رد التحية لهم ؟ ماذا وجدت في مازقها سوى جزاء سنموار الم تحولوها الى بلد فاشل ممزق يسبح في برك من الدماء ؟
بالمقابل ماذا قلتم لتركبا بقيادة اوردغان ؟ : نحن نلتمس لك الاعذار ونتفهم علاقاتك مع اسرائيل والناتو والسياسة فن الممكن ومصالح الدول لاتبنى على العواطف ؟!
لا احد يحب اسرائيل من العرب ولا احد يتنكر لفلسطين من العرب فتلك مبادى لاتتزحزح لكنها السياسة والمناورات السياسبة لجلب مصلحة او درء مفسدة في عالم مليئ بالتخبطات والقلاقل ويحتاج الى حنكة سباسية
في ظل ضعف عربي غير مسبوق وغياب شيه تام لابسط انواع التنسيق العربي المشترك بل بعض اقطار العرب تواجه معركة وجود حقيقية يتنابشها الارهاب والاطماع الخارحبة.
لا احد يمكن ان يعيب على الآخر رفض التطبيع فذلك هو الاصل ولكن لا احد يستطيع ان يزايد على أحد
فلكل زمان تطللعاته واكراهاته ولكل بلد اولويانه التي تتغير من زمن الى آخر ..
اما بلادنا قي الاخير لم تعبر الا عن قناعاتها اتجاه شقيقاتها ولم تفعل شيئا سوى انها التمست الاعذار
فلما التهويل ؟!
لمهابه عبد الله بلال