راحت الفتاة ضحية لشعوذة بعد أن اوهمها فى جلسة استشفائية في وكره بمقاطعة تيارت أن بأحشاءها توجد (نطفة حمل نائمة منذ فترة) وأن الجنين سيكون ولدا وعليها أن تسميه محمدا تيمنا باسم (محمد رسول الله صل الله عليه وسلم ) مستغلا مشاعرها الجياشة عقب مهرجانات النصرة بعد الإساءة التى طالت جنابه عليه الصلاة والسلام.
من الغريب أن الضحية اتوهمت بل اقتنعت في عقلها الباطن أن قول المشعوذ صحيح وان بها حملا سيكون ذكرا وهو ما جعلها تترد مرات عديدة على وكره لتلقى علاجات زائفة كان يصفها لها المشعوذ.
ترهات المشعوذ جعلت الفتاة تعيش اوهاما , وقد تفاقمت حالتها بعد أن وعدها بأن هذا الولد سيخرج ان شاءالله وسيكون عليها بركة.
تفاقم حالة الفتاة وتدهور صحتها جعل زوجها وأمها يدخلان على الخط ويطلبان من المشعوذ حلا سريعا لمشكلة الفتاة أو انهما سيرفعان عليه قضية.
حاول المشعوذ ان يتملص من أسرة اهل الضحية لكنهم ضيقوا عليه الخناق واستدرجوه ثانية إلى منزلهم وقاموا بضربه ضربا مبرحا واشتكوه إلى الشرطة التى بدورها فتحت تحقيقا في القضية واحالت الملف و المشمولين فيه إلى النيابة العامة في محكمة ولاية انواكشوط الشمالية والملف الآن في عهدة قاضى التحقيق .
الفتاة المسكينة من مواليد 1992 حاصلة على دكتوراه فى الرياضيات وكان من المقرران تناقش اطروحتها يوم 07 من الشهر الجارى , لكن الرياح جرت بما لا تشتهى السفن .
عن/ السبق