شهدت مواقع التواصل الاجتماعي "وتساب" افيس بوك" منذ أمس مواجهات بين أنصار الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ، والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، عقب اغلاق الداخلية لحزب والوحدوي الاشتراكي، وتوقيف محاسب هيئة الرحمة.
وقد تطورت المواجهات بعد تداول نشطاء على التواصل الاجتماعي لصور سيارات "هايلكس" وبعض شاحنات "مان" في مخازن بالعاصمة نواكشوط قالوا بأنها مملوكة للرئيس السابق.
وقال بعض أنصار الرئيس الحالي إن السيارات والشاحنات مملوكة للرئيس السابق، في حين يتهم أنصار عزيز النظام بتضليل الرأي العام ويؤكدون ان السيارات مملوكة لمقرب من الرئيس الحالي استوردها إبان التحضير للانتخابات الرئاسية.
وفي ظل التجاذبات الحالية وعدم إيجاد تصريح رسمي من السلطات أو الرئيس السابق، تبقى المعلومات المتداولة في خانة الشائعات، خاصة وأن القضاء لم يوجه أي تهمة لحد ساعة للرئيس السابق ولا القائمين على هيئة الرحة.
ويبقى السؤال كيف ستتعامل السلطات مع عشرات الاشخاص الذين ادرجت أسماؤهم بغية التشويه ، والملفات المتشعبة التي تعمد بعض أعضاء اللجنة إثارتها لغرض قد لايغيب عن هرم السلطة وهو العارف بالتشكيلات السياسة في البلد منذ بداية التعددية.؟