لليوم الثاني والقمامة تحاصر أكبر أسواق العاصمة نواكشوط "كبتال" وسط غياب تام لبلية تفرغ زينة.
وقال محمد أحد العاملين في السوق لوكالة اطلس انفو، السوق محاصر بالقمامة منذ بداية عيد الاضحى والبلدية حاضرة فقط أثناء جمع الاتاوات على سيارات رواد السوق.
وأضاف محمد أن القمامة أصبحت تشكل خطرا على صحة المواطنين ، خاصة بعد اختلاط الاوساخ مع المستنقعات التي خلفتها الامطار وغسيل السيارات.
وتعد منطقة "كبتال" أكبر تجمع للأسواق وحركة المواطنين والاجانب معا ، وهو ما يجعلها ذات أهمية.
وتساءل أغلب رواد السوق الذين حاورناهم عن أهمية دفع ضرائب وإتاوات من قبل مواطنين لبلدية حصلت على مجمل الدعة من الحكومة دون تقديم أي خدمة للشعب المثقل اصلا بالفقر والضرائب.
وكانت الحكومة قد وفرت لمعظم البلديات في أنحاء الوطن آليات ومعدات بغية تنظيف عواصم المدن الكبرى قبل موسم الامطار حفاظا على سلامة المواطنين من تفشي الامراض التي عادة ما تنتر في هكذا فترات.