أعلنت بلدية تجكجة عن بيع للمزاد العلني لصهاريج تابعة للبلدية، كان يفترض بأن يتم القيام بإصلاحها، للمساهمة في إيجاد تسوية لأزمة العطش التي تعرفها المدينة والتي لم تبذل البلدية أي جهد من أجل تسويتها. فالبلدية أثبتت طبقا لما يراه العديد من المراقبين، بأنها لا تعير أي إهتمام للمواطن، وإلا لما عرضت الصهاريج للبيع. بل قامت بإصلاحها، لكنها تفضل السير عكس التيار وخلاف مصالح المواطنين، الذين عاشوا في ظل المجلس البلدي الأمرين، دون أن يتم الوفاء بالإلتزامات الإنتخابية، التي على أساسها منحوا ثقتهم للعمدة ومجلسه البلدي، مما جعلهم يعيشون في عزلة تامة هذه الفترة.
تجكجة تنفو