لا حديث في ولاية لعصابه عن الحملة الزراعية هذا العام، ولا يلوح في الأفق أي تحرك رسمي اتجاه ذلك الموضوع الهام ، وسارت الحكومة في الاتجاه المعاكس وألغت القليل من المساعدات السنوية التي كانت تقدمها للمزارعين.
إنه الأمر المريب الذي لا يجد تفسيرا، خاصة وأن الجميع هناك من مزارعين ومنظمات ومواطنين توقعوا أن يكون العام 2020 عاما للزراعة تضخ فيه الدولة التمويلات وتعمل على تشجيع المزارعين وتدشن حملة توعية حول أهمية الزراعة ، بغية مواجهة المجاعة العالمية التي ستخلفها كارثة وباء الكوفيد.
فما الذي حدث؟ وهل هناك من يعتقد أن لهذه البلاد منجاة دون الاكتفاء في مجال الغذاء؟