ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي في تعاملات اليوم الاثنين في أسواق آسيا في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد والتوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين.
وسجل الذهب أعلى سعر له على الإطلاق، وهو 7230 ين (5. 68 دولار) لكل غرام، مقابل 7001 ين لكل غرام يوم الأربعاء الماضي، بحسب بيانات تاناكا هولدنجز التي تتاجر في منتجات المعادن النفيسة في طوكيو.
كانت أسواق المال والمعادن مغلقة في اليابان يومي الخميس والجمعة الماضيين بسبب عطلة رسمية.
وإلى جانب حالة الغموض الحالية بشأن آفاق الاقتصاد العالمي في ظل جائحة كورونا، فإن تجدد التوترات بين الصين والولايات المتحدة دفع المستثمرين نحو الملاذات الاستثمارية الآمنة مثل الذهب والين الياباني، بحسب المحللين.
وارتفع الين أمام الدولار بنسبة 2. 1% إلى 62. 105 ين لكل دولار في تعاملات ظهر اليوم.
وفي بورصة طوكيو للأوراق المالية، تراجع مؤشر نيكي 225 القياسي بمقدار 01. 44 نقطة أي بنسبة 19. 0% إلى 6. 22707 نقطة مع تضرر أسهم الشركات المعتمدة على التصدير من ارتفاع قيمة الين.
وكانت وسائل إعلام رسمية صينية قد ذكرت أن قنصلية الولايات المتحدة في تشنغدو بالصين أغلقت رسمياً صباح اليوم الاثنين للوفاء بالموعد النهائي للإجلاء الذي حددته السلطات الصينية قبل أيام.
وطبقاً لبيان من وكالة أنباء شينخوا الرسمية، فإن السلطات الصينية ستدخل بعد وقت قصير من خلال البوابة الرئيسية وستتولى السيطرة على المبنى.
وتم إنزال العلم الأمريكي من المجمع بعد وقت قصير من الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي (2200 بتوقيت جرينتش الأحد). وفي اليوم السابق شوهدت شاحنات وحافلة وهي تتنقل داخل المجمع وخارجه بينما يقوم الموظفون بإخلاء المبنى.
يشار إلى أنه في يوليو، أمرت السلطات الصينية القنصلية بوقف جميع أنشطتها، ومنحتها 3 أيام للإغلاق رداً على إغلاق القنصلية الصينية في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية الأسبوع الماضي.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قنصلية هيوستن بأنها مركز للتجسس وسرقة الملكية الفكرية والتي وجهت جهودها لسرقة التكنولوجيا الأمريكية والأسرار التجارية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بالمثل إن الموظفين في القنصلية الأمريكية العامة في تشنجدو يشاركون في أنشطة خارج نطاق صلاحياتهم، ويتدخلون في الشؤون الداخلية للصين، ويعرضون أمن الصين ومصالحها للخطر.