شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تراجعا في الخطاب الحاد بين المؤيدين للتحقيق الجاري والمعارضين له يومين قبل عرض التقرير النهائي على البرلمان الموريتاني .
وكانت التسريبات الاخيرة لبعض التقارير الاستشارية الخاصة باللجنة حول بعض الصفقات محل تجاذب كبير بين المدونين ، حيث اعتبرها البعض دون المتوقع بينما رأى آخرون أنها مجرد مقترحات قد لا تكون بالضرورة نهائية.
هذا ويوق أن تسلم اللجنة تقريرها النهائي يوم الاثنين القادم للبرلمان قبل نهاية الدورة الحالية، وسط استياء اغلب النواب من تضيق الفترة الزمنية على موضوع بهذا الحجم ، معتبرين نه سيحد من قدرتهم على الاضطلاع بشكل جيد على فحوى التقرير قبل التصويت عليه أو رفضه.