قررت قيادة الدرك الوطني في أول يوم من سريان قرار السماح للمواطنين بالتنقل بين الولايات ولمدن، فرض إجراءات صارمة كانت المسام الاول في الحد من حوادث السير المميتة ، خاصو أثناء خروج 6345 مسافرا من العاصمة نواكشوط وحدها ،وهو أكبر عدد خرج من العاصمة في يوم واحد منذ نشأة الدولة.
وقد أعطى قائد أركان الدرك الوطني الفريق السلطان ولد محمد اسواد تعليمات لكافة الوحدات المنتشرة على مختلف الطرقات بالعمل على فرض الاجراءات الوقائية التي حثت عليها الحكومة تفاديا لانتشار الاصابات بين المواطنين والحد من حوادث السير التي عادة ما تحد على مختلف الطرق، بفعل السرعة المرطة لدى بعض السائقين، ونتيجة للكم الهائل من السافرين في وقت واحد.
وقد أجمع المراقبون على الدور البارز الذي لعبته فرق الدرك الوطني المرابطة على المحاور الطرقية - طريق الامل- طريق روصو - طريق انواذيبو - طريق اطار - حيث اقامت حواجز أمنية في عدة نقاط بالإضافة الى تنظيم دوريات راجلة تجوب الطرق بغية ارشاد السائقين ومنع الازدحام وحث المواطنين على الالتزام الإجراءات الوقائية.
وقد تولت المهمة وحدات من سرايا الدرك 2 المتنقل وسرأيا الدرك 1المنتقل ولازالوا يواصلون المهمة الاسمى وهي المحافظة على سلامة المواطن.