قالت مصادر ثقة لوكالة أطلس انفو، إن اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في بعض ملفات العشرية الماضية، تتجه الى إعداد تقريرها النهائي عقب رفض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المثول أمامها بغية الاستماع لشهادته حول الملفات المثارة.
وأضافت المصادر أن اللجنة ستعرض تقريرها في 20 من الشهر الجاري على البرلمان قبل نهاية الدورة، وستشير فيه الى رفض الرئيس السابق الحضور.
ويتطلع الشارع الموريتاني الى نتائج التحقيق الجاري ، وسط مخاوف لدى أغلب المتابعين للشأن العام من بعض الشوائب يمكن أن تفقد عمل اللجنة مصداقيته، كتصفية الحسابات والدفع بالمسؤولية عن اصحابها.