تعتبر بحيرة كنكوصه الجوهرة التي تزين هذه المقاطعة والملاذ المفضل لطالبي الراحة والاستجمام كما انها الرافد المائي الوحديد المغذي لزراعة المدينة.
وتقسم البحيرة المدينة الى شطرين : كنكوصه الشمالية (الحاشيه)،وكنكوصه المدينة .وتعمل زوارق خشبية على على مدى 24 ساعة لربط شطريى المدينة.
ورغم اهمية الدور الذي تطلع به هذه الزوارق الصغيرة فهي من جهة أخرى مصدر عيش مهم لأصحابها.
أهالي كنكوصه طالبوا الحكو مات المتعاقبة ببناء جسر على البحيرة يمكن من انسيابية الحركة في المدينة وينهي معناة الساكنة التي تقول أنه : كم من حامل وضعت مولودها في هذه الزوارق وهي في عرض البحيرة
وكم من مريض قضى في هذه المياه أو على الشاطئ قبل أن يصل العناية المركزة .
لكن أهالي كنكوصه يتطلعون اليوم لمستقبل واعد في ظل حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ويأملون أن تنتهي معاناتهم وتحقق أمالهم في بناء معبر لهم على ظهر البحيرة.