قال الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد جميل ولد منصور إن لقاءه مع الرئيس محمد ولد الغزواني كان بصفته الشخصية، مردفا أنه لا يريد "لجهة أن تكون معنية به".
ودون ولد منصور على حسابه ردا على بيان أصدره حزب "تواصل" تعليقا على لقاء ولد منصور بولد الغزواني قال فيه إنه علم بالخبر من وسائل الإعلام، مردفا أن "الحزب غير معني بما دار في اللقاء".
وأردف ولد منصور في تدوينته أن "المؤسسية منهج وسلوك لا ينسجمان مع وضع المؤسسات ذات الصلاحية أمام الأمر الواقع"، معتبرا أن "بيان رفض نتائج انتخابات الرئاسة الماضية شاهد ماثل ضمن نماذج أخرى".
كما كتب ولد منصور تدوينة لاحقا عنونها بقوله: "ما زلت كما كنت"، مردفا بقوله: "كنت وما زلت أرى أن البلاد شهدت متغيرات مع الرئاسيات الماضية يلزم أخذها بعين الاعتبار ولست من القائلين باستمرار النهج".
وأضاف: "كنت وما زلت أرى حزب تواصل مشروعا سياسيا كبيرا يناسب أن يظل في مستوى طموح مناضليه وانتظارات مواطنيه، وكنت وما زلت أتصور أن بلادنا وديمقراطيتنا تحتاج هدوء وتشاورا وتطبيع علاقات خلافا للعشرية الماضية".
وواصل ولد منصور قائلا: "كنت وما زلت أرى في المرجعية الإسلامية والانتساب الوطني والخيار الديمقراطي أسس الاختيار السياسي السليم، وكنت وما زلت متشبثا بالوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية رفضا لكل أشكال العنصرية والاسترقاق والحيف، وكنت وما زلت موقنا أن الأحزاب تحيا بالشراكة والتكامل وتوظيف مختلف طاقاتها مع وضوح الرؤية وحصافة التقدير".