بعد تجريدها من منصبا اليوم الخميس، قررت مديرة شركة سوما غاز سابقا فاطمة بنت محمد دحي اللجوء إلى القضاء لعله يصنفها من ما قالت انه افتراء وتلفيق من مجهول.
وقالت بنت دحي في عريضتها الموجهة إلى وكيل الجمهورية، انها تفاجأت منذ يومين بموجة من الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الواتساب وعبر بعض المواقع ينسب إليها تسجيلات لا علاقة لها بها، وأنها لجأت للقضاء من أجل انصافها وفتح تحقيق في الموضوع لكشف ملابسات المؤامرة.
وكان بعض رواد التواصل الاجتماعي قد تداولوا تسجيلات تتحدث فيهم سيدة عن شخصية الوزير الأول اسماعيل وتعتبره فاقدا لكارزما القيادة، وهو ما أغضب الرجل وقرر تجريد مديرة سوما غاز التي فيما يبدوا لم تكن مرغوبا فيها لدى المحيط الضيق للرجل بسبب انتقادها لبعض الشخصيات المعارضة ، الشيء الذي رأى فيه البعض عدم انصاف للسيدة المتهمة بالحديث عن الوزير.