طالب مغردو تويتر عبر هاشتاج "حق إيمان عادل" الذى تصدر قائمة الأكثر تداولا بموقع تويتر القصاص لها من زوجها وقاتلها بقرية ميت عنتر التابعة لمحافظة الدقهلية، بعد أن دبر خطة شيطانية للتخلص منها والانفصال عنها، عقب رفض والده ووالدته هذا القرار، وتمكن الشيطان من تفكيره باختلاق واقعة مخلة بالآداب واتهامها للتخلص منها.
صلاة الجنازة علي ايمان الزوجة القتيلة ، بعد تدبير زوجها لقتلها و اغتصابها من عامل عنده عشان فاعل مغردو تويتر مع الهاشتاج وطالبوا بالقصاص من القتلة، حيث قال أحدهم:" في قرية ميت عنتر بالدقهلية، زوج يتفق مع عامل عنده علي قتل زوجته الطالبة ٢١ سنة عشان يتجوز عليها، العامل راح لزوجته لابس نقاب ودخل عليها خنقها وموتها بعد ما ضاجعها بالاتفاق مع الزوج هو المجتمع بقي مرعب ليه كدا"
وكتبت هند سعد :" البنوتة اللي اتقتلت في بلدنا طلع زوجها اللي مخطط لقتلها من ساعة ما عرفت وأنا قلبي واجعني عليها أوي والله ربنا يرحمها وربنا يهون علي اهلها يارب، فعلوا الهاشتاج دا عشان ايمان تاخد حقها".
وغرد أحمد :" لا حول ولا قوة الا بالله الناس قلوبها نزعت منها الرحمة وكالحجارة بل واشد قسوة يارب ارحمها واكتبها عندك من الشهداء يارب".
ووجهت نسمة رسالة إلى القاتل، قائلة:"كانت دماغك فين وانت بتفكر تإذي اللى آمنتك على حياتها وانت بتفكر تيتم ابنك وانت بتفكر تخون عرضك وشرفك خونت اليمين اللى حلفته قدام أهلها بانك هاتحميها وهاتكون سند ليها خونت اليمين اللى حلفته قدام ربنا وقدام نفسك حسبي الله ونعم الوكيل".
وكان ضباط مباحث مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، كشفوا تفاصيل جريمة تخلص زوج من زوجته بقرية ميت عنتر التابعة لدائرة المركز، بعد أن دبر خطة شيطانية للتخلص منها والانفصال عنها، بعد أن رفض والده ووالدته هذا القرار، وتمكن الشيطان من تفكيره وهداه باختلاق واقعة مخلة بالآداب واتهامها للتخلص منها.
وقال الزوج فى اعترافاته أمام المستشار مدير نيابة طلخا، انه اتفق مع احد العاملين بالقرية يعمل بتنظيف المنازل، بالدلوف إلى شقة المجنى عليها، ويحاول اغتصاب المجنى عليها، وأثناء ذلك يدخل الزوج عليهم، ويشاهد الموقف ويكون ذلك سبب الطلاق والانفصال بينهم، وأعد الزوج لذلك تفاصيل المنزل بأن الزوجة فى ذلك التوقيت بتكون نائمة، كما قام بفصل الكاميرات الموجودة داخل المنزل، وقام بتسليمه مفتاح الباب الخارجى والداخلى له، وبدأ فى تنفيذ المخطط الشيطانى، وارتدا العامل النقاب لإخفاء معالمه، وذهب الى المنزل وصعد إلى الشقة وبمجرد ان شاهدها نائمة حاول اغتصابها ولكنها قامت لمقاومة بشكل كبير جدا، وبعد أن تعذر تنفيذ ذلك، فقام بالتخلص منها عن طريق خنقها، ونزل من المنزل وقام بالتخلص من النقاب بأحد الشوارع بالقرية.
وتمكنت الكاميرات الموجودة بالقرية من تتبع خطواته، حتى تمكنت وتواصلت لشخصية القاتل، بعد أن توجه إلى محل الزوج وقام بإخباره بما حدث وأنه تخلص منها وقتل الزوجة، وتماسك الزوج ولم تأثر بما حدث.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم الأول، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة ومعاشرته للقتيلة جنسيا بعد التخلص منها، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقى مخططه بإبلاغ المتهم الثانى لتنفيذ خطة التشهير بالقتيلة وادعاءه قتلها لخيانتها خوفا من حبسه وهرب بعد تنفيذ جريمته وقررا أن يذهب الزوج إلى المنزل ويبلغ الشرطة بعثوره على زوجته قتيلة.