قالت مصادر خاصة لوكالة "اطلس انفو" إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وضع اللمسات الاخيرة على أول تعديل في الحكومة الحالية.
وأضافت المصادر أن التعديل المرتقب سيطيح بأكثر من ثلث الحكومة الحالية وسيكون بعد قمة دول الساحل المرتقب إنعقادها خلال الشهر الجاري.
وتجمع الحكومة الحالية بين فريقين أحدهما محسوب على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والفريق الاخر من التكنوقراط دفعت به الاقدار الى الواجهة ، لكن الظروف لم تسعفه بسبب الكوارث المتتالية، وهو ما حال دون التطبيق الكامل لبرنامج الرئيس الذي تعهد به للمواطنين إبان الانتخابات الرئاسية الماضية.
وقد ولد عدم الانسجام الحاصل بين الفريقين الى اعاقة بعض المشاريع التي كان يتوقع انجازها في السنة الاولى من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.