هي مؤامرة مكشوفة تم نسجها باحكام وشاركت فيها جهات خفية من اعداء هذا النظام بهدف الايقاع بهم والاضرار بسمعتهم والاساءة الي محيطهم الاجتماعي وضربهم في السوق.
هذا ما أكده عدد من تجار النعمة الذين ظهرت أسماءهم ضمن لائحة مساعدات تآزر مضيفين أنه تم تسجيلهم من دون علمهم ولولا الاعلام وحملة التشهير التي قيم بها ضدهم لما علموا بهذا التسجيل أصلا
وهم من خلال الموقع الذي أورد الخبر يؤكدون للرأي العام انه لاعلاقة لهم بهذا التسجيل ولا صلة بينهم وبينه ونصيبهم فيه يجب ان يرجع الي اصحاب الحق فيه من الفقراء والمحتاجين من سكان مدينة النعمة التي عاشوا فيها دون ان تتلطخ أسماؤهم بأي دنس او درن وكيف يعقل أن يزاحموا الفقراء وهم الذين لم تغلق ابوابهم يوما امامهم ولا خزائنهم امام مساعدتهم ومد يد العون لهم ..
في الختام أكد اولئك التجار أن تسجيلهم في هذه اللائحة جريمة أخلاقية تم تدبيرها باحكام لتشويه سمعتهم و التأثير علي نجاحاتهم في سوق لا يعرف الا خيرهم ...
طالبين في الوقت نفسه من معارضي النظام الذين تعودوا الاصطياد في المياه العكرة ان يتوقفوا عن حملاتهم المغرضة فالوقت وقت التلاحم و التكاتف من أجل تخطي هذه المحنة
وليس وقت حبك المكائد والمؤامرات
ملتمسين من الجهات المعنية والسلطات العليا الكشف عن ابطال هذا التلاعب في اللائحة ومعاقبة كل الذين سعوا لادراج اسمائهم دون علمهم
والله الموفق