أعلنت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكى أن كبار المسؤولين من فيس بوك وجوجل وتويتر سيمثلون أمام المشرعين الأمريكيين غدا الخميس في جلسة استماع بشأن التأثير الأجنبي وأمن الانتخابات المقبلة.
وبحسب موقع TOI الهندى، فقالت اللجنة الأمريكية إن جلسة الاستماع عن بعد ستناقش إجراءات صناعة التكنولوجيا منذ الانتخابات الأمريكية لعام 2016، وجهود التضليل التي ترعاها الدول، والقضايا الأخرى ذات الصلة بينما تتحرك البلاد نحو المنافسة الرئاسية في 3 نوفمبر.
كما ستنظر الجلسة في حملات التضليل الإعلامي وسط تفشي فيروس كورونا المستجد والاحتجاجات الأخيرة على العنصرية والشرطة، ومن بين الشهود ناثانيال جليشر، رئيس السياسة الأمنية في فيس بوك، ونيك بيكلز، مدير استراتيجية السياسة العامة العالمية والتطوير في تويتر، وريتشارد سالجادو، مدير إنفاذ القانون وأمن المعلومات في جوجل.
وتأتي جلسة الاستماع في الوقت الذي يشكك فيه الأمريكيين بشكل متزايد في قدرة شركات وسائل التواصل الاجتماعي على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن ما يجب السماح به على منصاتهم، ويثقون في الحكومة أقل لاتخاذ هذه الخيارات، وقد اشتد الجدل حول الإشراف على المحتوى مع اختلاف تويتر وفيس بوك عن كيفية التعامل مع المنشورات الملتهبة للرئيس دونالد ترامب، الذي اتهم بدوره شركات وسائل الإعلام الاجتماعية بالرقابة.