انتقد وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد تأخر وصول المساعدات المالية لمنطقة الساحل قائلا: إنها تواجه كل الصدمات في نفس الوقت.
الوزير كان يتحدث خلال اجتماع تحالف الساحل قال: "في منطقة الساحل، يتدهور الوضع الأمني بشكل واضح وينتشر العنف كل يوم إلى مناطق جديدة. والتهديد الأمني الذي يجتاح منطقة الساحل ليس مشكلة محلية فحسب بل إنه ذو بُعد ونطاق عالميين. لذلك فهي تستحق استجابة عالمية."
وأضاف: -مخاطبا المجتمعين عبر الفيديو- "لهذا السبب يعد وجودكم اليوم والتزامكم معنا أمرًا ضروريًا. مع ملاحظة أن تعبئة الأموال لتمويل برنامج الاستثمار ذي الأولوية، وهو أمر أساسي للغاية لسكاننا ولمكافحة الإرهاب، لم يصل بعد إلى مستوى التوقعات."
وقال "اليوم، نعاني جميعًا، دون أي تمييز، من الهجمات القاتلة لفيروس كورونا وبالنسبة لنا في منطقة الساحل، يفاقم الوباء الوضع ويزيده تعقيدا فنحن الآن نواجه كل الصدمات في نفس الوقت. صدمة مناخية ناتجة عن عجز في هطول الأمطار وصدمة أمنية مع الإرهاب وصدمة اقتصادية مع ارتفاع أسعار منتجات التصدير والأزمة الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا.
وأضاف: "لمواجهة هذا الوباء وعواقبه التي لا تحصى، تحتاج أفريقيا والساحل على وجه الخصوص إلى سيولة جديدة لإنعاش الاقتصاد المتأثر إلى حد كبير! أكثر من أي وقت مضى وتحتاج منطقة الساحل إلى إلغاء الديون".