أود باسم أسرة الشاعر أحمدو ولدعبدالقادر حفظه الله ورعاه أن أزف لكم بشارة خروجه من المستشفى والحمد لله مستحق الحمد والثناء.
فقد قرر الأطباء المشرفون على علاجه بعد استقراء لتطور وضعيته، واعتبارا لمتطلبات علاجه، وتقديرا لظروفه والظرفية الصحية العامة فى البلاد، السماح له بمتابعة العلاجات فى المنزل مع الحفاظ على رعايته استشفائيا كمالوكان على سرير طبي، وهو ما يعني الحرص على راحته وتجنب إرهاقه بالزيارات والتجمعات.
إن أسرة الشاعر لتقدر عاليا الهبة الوطنية الكبرى للتضامن معه في كل المراحل التي مر بها دعاء واستشفاء ومتابعة لأخباره، ولم يخامرنا أدنى شك في أن الشاعر ليس فقط والدنا ولكنه أيضا شخصية وطنية يبادلها كل الموريتانيين الحب والتقدير والاحترام.
كما نجدد التاكيد على ضرورة استمراركم في صالح دعائكم للشاعر أن يمن الله عليه بتمام الصحة ودوام العافية.
وبما أن الظروف الحالية لاتسمح بالزيارات المنزلية للوقوف بشكل مباش على وضعية الشاعر - وهو ما أوصى به الأطباء - فإننا عوضا عن ذلك سنستمر بموافاتكم بأخباره أولا بأول عبر ماهو متاح من وسائل للاتصال..
ولن تفوت هذه الفرصة دون أن نتقدم إلى الجميع بخالص شكرنا وكامل عرفاننا بالجميل لوقوفكم معنا في هذه الظروف الخاصة والاستثنائية.
وهنا نعبر بشكل خاص عن كامل شكرنا وامتناننا لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأعضاء حكومته الموقرة، لما أحاطونا به من رعاية واهتمام، فلهم منا جزيل الشكر والاحترام والتقدير.
والشكر أيضا موصول لكل الطواقم الطبية والصحية التي أحاطت الوالد بالرعاية الصادقة طيلة مقامه في المستشفى.
كما نتوجه أيضا بالشكر والتقدير إلى العلماء والأئمة الذين وقفوا إلى جانبنا بدعواتهم الصالحة بالشفاء للولد.
كمانشكر كل الشخصيات الوطنية من رجالات السياسة والثقافة والإعلام، وكذلك الشعراء الذين تواصلوا معنا واهتموا بقضيتنا وأيضا كل من كتب عن الموضوع من كتاب ومثقفين وإعلاميين ومدونين على شبكات التواصل الاجتماعي.
كما لا يفوتنا أن نسجل مع كامل الشكر والامتنان للإخوة من جميع الأقطار العربية، وباقي أقطار العالم، وقوفهم وتعاطفهم مع والدنا، واهتمامهم بمتابعة أخباره، مايعكس مشاعرهم النبيلة التي عبروا عنها في أكثر من مناسبة.
الحمدلله على ما أولانا من نعم وما أحاط به والدنا من حفظ وعناية، ونسأله عز وجل أن يمن عليه بشفاء تام لايغادر ألما ولاسقما، هو وجميع مرضى المسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الدكتورة/ الثريا أحمدو عبد القادر