أنفقت عشرة مؤسسات حكومية نسبا مرتفعة من ميزانياتها السنوية خلال النصف الاول من العام الجاري دون انعكاسها على الحياة العامة.
وأظهرت معطيات نشرها موقع الخزينة العامة انفاق المؤسسات الحكومية لموازنتها ، حيث تجاوز بعضها 50%، بينما وصل البعض الآخر40%.
وكان وزير المالية الموريتاني محمد الأمين ولد الذهبي أكد أن ميزانية 2020 التي تمت تعديلها مؤخرا ستسجل عجزا بقيمة 5% من الناتج الإجمالي الداخلي، متحدثا عن اتخاذ بعض الإجراءات بهدف الرفع من مستوى الجبايات.
وشدد ولد الذهبي على أن الاقتصاد الموريتاني بدأ يحس بهول الصدمة جراء الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، مردفا أنه سيعرف تراجعا في نسبة النمو بحوالي 02% بعد أن كانت التوقعات لسنة 2020 تقدره بـ6,3%..
ويطرح جم الانفاق التي قامت به الحكومة بعض التساؤلات حول مصير الاموال المنفقة في ظل الشلل شبه الكامل الذي يعيشه البلد بصفة عامة بفعل تداعيات جائحة كورونا، خاصة أن من بين القطاعات التي أنفقت معظم موازنتها السنوية هي في الاصل قطاعات غير خدمية.
وقد تعطل العمل بها منذ بداية انتشار فيروس كورونا في البلاد الشهر الثالث من السنة.؟