واصلت الحكومة الموريتانية خلال الأسابيع الماضية سلسلة اعتقالات في صفوف الصحفيين وبعض النشطاء على الموقع الاجتماعي فيسبوك، كانت قد بدأتها منذ مدة، وكان آخر هذه الاعتقالات، ما تعرض له الصحفيان:
ابي ولد زيدان، الذي جاء اعتقاله على خلفية منشور على صفحته في الموقع الاجتماعي فيسوبك، عبر فيه عن رأيه بخصوص صيام شهر رمضان.
احمد ولد كركوب: الذي سجن على إثر شكاية تقدم بها منه النائب عن مدينة نواذيبو القاسم ولد بلال، بعد منشور على صفحته في فيسبوك، قال الأخير عنه، انه يشكل "تهديدا للأمن والاستقرار".
ان نقابة الصحافة الالكترونية، تذكر الحكومة الموريتانية بأن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية يكفلان لكل شخص حق التعبير عن رأيه من دون مضايقة.
وان الدستور الموريتاني والاتفاقيات التي وقع عليها البلد تضمن حرية التعبير.
وتؤكد النقابة على:
ان هذه الاعتقالات تعد انتهاك مستمر للأعراف والمواثيق الدولية.
ان صورة موريتانيا كبلد ديمقراطي منفتح على التطور، يضمن حق الاختلاف وحرية التعبير، تنهار بمجرّد استمرار قمع الحريات.
ضرورة الإفراج الفوري عن كل الصحفيين المعتقلين والنشطاء على فيسبوك.
دعوة المنظمات الدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان بضرورة التحرك الفوري للإفراج عن المعتقلين.
ان الظرف الحالي الذي يعيشه البلد يستدعي التخفيف من نزلاء السجون لا زيادتهم.
تمكين المعتقلين من كافة حقوقهم
المكتب التنفيذي
نواكشوط بتاريخ: 10/06/2020