يواصل فيس بوك محاربته ضد الكراهية، إذ أكدت الشبكة الاجتماعية أنها أزالت ما يقرب من 200 حساب للمستخدمين المرتبطين بمجموعات الكراهية مثل Proud Boys و American Guard ، وكلاهما تم حظرهما مسبقًا، بسبب تشجيع الأعضاء على الاحتجاجات ضد الشرطة، واستخدام الأسلحة فى بعض الحالات.
وكان المسئولون بالشبكة الاجتماعية يراقبون بالفعل الحسابات استعدادًا لإزالتها بعد رؤية منشورات تحاول استغلال الاحتجاجات المستمرة التى أثارها وفاة جورج فلويد فى مينيابوليس.
وقال بريان فيشمان، مدير مكافحة الإرهاب وسياسة المنظمات الخطرة على فيس بوك: "رأينا أن هذه الجماعات كانت تخطط لحشد المؤيدين والأعضاء للذهاب فعليًا إلى الاحتجاجات وفى بعض الحالات كانوا يستعدون للذهاب بالأسلحة".
لم تفصح الشركة عن تفاصيل مستخدمى الحساب - مثل خططهم المحددة للاحتجاجات أو المكان الذى يعيشون فيه فى الولايات المتحدة، بل قالت "تم إزالة" 190 حسابًا تقريبًا بشكل عام.
تم حظر كل من Proud Boys و American Guard من فيس بوك بسبب انتهاك القواعد التى تحظر خطاب الكراهية، وقال فيس بوك أنه سيواصل إزالة الصفحات أو المجموعات أو الحسابات الجديدة التى أنشأها المستخدمون الذين يحاولون التحايل على الحظر.
فى وقت سابق من هذا الأسبوع ، أعلن فيس بوك عن إزالة عدد من الحسابات الأخرى التى أنشأها المتعصبون البيض الذين كانوا يطرحون على تويتر كأعضاء فى حركة antifa يسارية.
جدير بالذكر كشفت شركة فيس بوك عن سياسات جديدة لمسؤولي ومشرفي المجموعات في محاولة لمساعدتهم على تسهيل المحادثات حول العرق وعدم المساواة والقضايا الاجتماعية الأخرى، مثل حركة "Black Lives Matter"، التي تجتاح الولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى حاليا، وبحسب موقع engadget الأمريكى، تكافح "المجموعات" التى تعد من الأقسام الأساسية فيما يتعلق بإستراتيجية النشاط التجاري على فيس بوك، من أجل الإشراف على المناقشات، فيما لجأ العديد من المديرين والمشرفين إلى حذف المنشورات التي يعتبرونها سياسية.