انسحب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" من جلسات احزاب المعارضة الممثلة في البرلمان احتجاجا على عدم وضوح الرؤية لدى المجتمعين حول العلاقة مع النظام الحالي.
وتقول مصادر اطلس انفو إن خلافات قديمة بين الاحزاب التي ترى احقيتها في تمثيل المعارضة أكثر من غيرها كانت الدافع وراء انسحاب "تواصل" الذي يمثل زعامة المعارضة حاليا، في حين ينظر اليه رفاق الامس على انه مجرد رقم ينضاف الى احزاب الاشخاص التي تنتشر في البلاد، الشيء الذي يبدوا ان الحزب يرفضه ويحاول الاستفادة من اخطاء الغير.
وتسعى احزاب "المعارضة" الى بلورة موقف موحد من النظام الحالي وإيجاد رؤية تساهم في تسيير صندوق التضامن الاجتماعي المخصص لتخفيف تداعيات الاجراءات المتخذة من طرف الحكومة على الاسر الاكثر فقرا في البلاد.
وتبقى الايام القادة حبلى بالمفاجآت، حيث يتوقع أن تشهد تمايزا في المواقف بين المعارضة الراديكالية والاخرى التي تحتفظ بقواعد شعبية في اوساط المجتمع.