نهاية الشهر الماض و بداية هذ الشهر كان العمال ينتظرون رواتبهم القليلة و الزهيدة أصلا مقابل الأعمال الشاقة و الخطيرة و للأسف الشديد في دولة مثل موريتانيا لا حق للمواطنين الضعفاء و لا تطبيق للقانون لحماية الضعفاء و المساكين . و النفوذ و السلطة لأصحاب المال و الأعمال و المنافقين بشتى أنواعهم .
لنرجع لحقيقة ما جرى مع إخوتنا عمال ما يسمى مطاحن موريتانيا الكبرى حيث يتم استدعاء العامل ليستلم حسابه الخاص، و يتفاجأ بملغ 2400 جديدة أي أربع و عشرين ألف جديدة ، حتى أن المبلغ لايساوي ساعات العمل الإضافي التى دائما يعمل فيها العمال لزيادة إنتاجهم و لحاجتهم لذلك، فكيف بالراتب !!! ؟؟؟
العمال يشكون هذ الاحتيال للجهات المعنية إن كانت جادة في العمل لصالح المواطنين و خاصة الفئات المظلومه مثل هؤلاء الإخوة الذين تعبدهم شركة مطاحن موريتانيا الظالمة GMM عليها من الله ما تستحق و القائمين عليها من محتالين و خونة الذين يأكلون أموال الناس بالباطل!
و قبل هذ كانت الشركة قد فصلت عدة عمال و على رأسهم الوكيل التجاري لها السيد #أحمدو_كي، و هو عضو في نقابة #CLTM فقط لأنه قال كلمة حق و وقف مع العمال لنيل حقوقهم ،
من هنا متضامنون معه و ندعو المعنيين بالتحقيق في الأمر و معاقبة هذه الشركة الظالمة التي أنهكت العمال و احتالت على حقوقهم..#
#نعم_لتحقيق_مع_GMM
محمد المختار اعليوه