بالشلل، إلا أنها أنعشت بشكل غير مسبوق قطاع التنقيب السطحي عن الذهب، فوصلت عائدات المنقبين إلى مستويات قياسية، متجاوزة أكثر من نصف طن من الذهب في غضون شهرين فقط، فيما دخلت خزائن البنك المركزي الموريتاني كمية من الذهب وصلت قيمتها إلى حوالي 100 مليار أوقية قديمة منذ بداية الجائحة فقط.
ولكن اللافت في هذه الأرقام هو أن التنقيب عن الذهب بوسائل تقليدية نجح خلال شهرين فقط (منذ 15 مارس الماضي) في أن يحقق عائدات تقترب كثيراً مما حققه خلال أكثر من ثلاث سنوات (منذ نهاية 2016)، وهو ما يعتقد المختصون في التنقيب والمستثمرون فيه أنه يعود للظروف الناتجة عن جائحة «كورونا».
يقول أحد المنقبين معلقاً على الأمر: «لقد كان كورونا هو السبب.. فكما يقولون: مصائب قوم عند قوم فائد»، ولكن «صحراء ميديا» في إطار تقصيها للموضوع، طرحت على العديد من الناشطين في قطاع التنقيب عن الذهب السؤال التالي: «كيف استفدتم من جائحة كورونا.
تقرير سيد احمد بوبكر سيرى