اتحاد قوى التقدم : اجتمعنا مع الحزب الحاكم ولكنه لم يكن ثنائيا (تصويب)

قال حزب إتحاد قوى التقدم في تصويب له على خبر اجتماع رئيس الحزب الحاكم مع رئيس حزب اتحاد قوى التقدم في مقر UFP لمكن دقيقا.

وأضاف الحزب أن الاجتماع وقع بالفعل ولكنه يأتي في إطار التنسيق القائم بين الاحزاب الممثلة في البرلمان.

 

وهذا نص التصويب:

 

نشر موقع أطلس انفو، اليوم خبرا، تحدث فيه عن اجتماع خاص، جرى أمس في مقر اتحاد قوى التقدم ، بين الرئيس محمد ولد مولود، ورئيس الحزب الحاكم السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر وبعض معاونيه ...

والحقيقة أن هذا الخبر لم يكن دقيقا، مما انعكس على تحليل محرره واستنتاجاته التي لم تكن تستند على شيء.

صحيح أن مقر اتحاد قوى التقدم ، احتضن يوم امس اجتماعا، لكنه لم يكن ثنائيا بين تقدم والحزب الحاكم كما قال موقع اطلس انفو، وإنما جاء في إطار اللقاءات الجارية منذ فترة بين الأحزاب الوطنية  الممثلة في البرلمان .

 وقد حضره بالفعل وفد من قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ضم رئيسه وعددا من معاونيه، إلى جانب قادة عدة أحزاب أخرى من المعارضة ومن الأغلبية.

 ومن المعلوم أن هذه  اللقاءات  قد انطلقت منذ بداية أزمة وباء كوفيد 19 سبيلا لتنسيق العمل و دعم جهود الحكومة من أجل التخفيف من الانعكاسات الصحية و الاجتماعية والاقتصادية للأزمة. 

دار اللقاء في جو ودي وأكد خلاله المشاركون حرصهم على مواصلة التشاور و التنسيق في فترة هذه الأزمة وما تطرحه من تحديات.

 

رئيس لجنة الاعلام

ذ. محمد الأمين ولد بي