بدأ عمال بلدية تفرغ زينة بفرض إتاوات على المواطنين في قلب العاصمة "كبتال" دون معرفة الاسباب.
وقال مواطنون تعرضوا للابتزاز من طرف عمال البلدية الذين يقومون بجمع الاتاوات عليهم دون سند قانوني بمجرد ركن سيارة على الرصيف الذي لا يحمل أي شعار للتوقف ولا لمنعه.
وأضاف المواطنون إن عشرات العمال الذين يرتدون بدلات تحمل شعار البلدية يتجولون كل يوم في الشوارع المحاذية للسوق ومقر الموريتانية للطيران ووزارة التجارة وبحوزتهم فواتير تحمل اسم بلدية تفرغ زينة بغية فرض إتاوة 500 أوقية قديمة على أصحاب السيارات التي تتوقف دقائق أمام المؤسسات.
وطالب المواطنون من وزير الداخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك وضع حد للابتزاز الذي يتعرضون له من طرف عمال بلدية عجزت عن تنظيف الشارع أو توفير ساحة مؤهلة في الوسط الحضري مخصصة لركن السيارات وإصلاح إشارات المرور التي تعتبر المنظم الاساسي للسير في المدينة، والتي يدفع المواطنون مقابلها للبلدية وللشركة الوطنية للكهرباء، مؤكدين على أنهم مستعدون لدفع الضرائب ولكن شريطة أن يكون مآلها الخزينة العامة للدولة، ولكنهم يرفضون استغلال المناصب بغية التربح على حساب المواطن دون تقديم أي خدمة يمكن السكوت عليها.
واستغرب المواطنون الطريقة المتبعة من البلدية والتوقيت المعتمد من اجل زيادة التوتر في الشارع الذي يعيش حالة استثنائية بفعل تداعيات كورونا والخوف من عدو مجهول.