تتجه أنظار النخبة الساسة والاعلامين في موريتانيا الى من سيختاره الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لرئاسة السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "هابا" التي تعتبر المؤسسة المسؤولة عن الرقابة الاعلامية في البلاد.
ويتداول ساسة واعلاميون منذ أمس بعض الاسماء المؤهلة لقيادة السلطة من خيرة الإعلامين والساسة في البلد.
من أبرزهم السفير السابق والاعلامي المتميز الاستاذ احمد ولد المصطفى وهو اعلامي واكاديمي واحد الاشخاص المساهمين في طرح استراتيجية الاعلام السمعي البصري والاشهار في البلد.
والدكتور ونقيب الصحيين السابق الحسين ولد امدو الذي يعد شخصية توافقية في الساحة الاعلامية والسياسية في موريتانيا ولديه خبرة واسعة في مجال الاعلام واحد الاساتذة المتميزين في المدرسة الوطنية للادارة والصحافة.
الوزير السابق و الاعلامي المتميز الكوري ولد عبد المولى وهو أحد ابرز كوادر النظام ولديه تجربة كبيرة وعلاقات واسعة بالطيف السياسي بشقيه الموالي والمعارض وقد استطاع اعطاء صورة جيدة عن الحزب الحاكم ابان توليه لأمانة الاعلام.
والاستاذ البارز محمد علالي ولد عبادي رئيس اتحاد المواقع الالكترونية وأحد الاعلامين المعتدلين القلائل في البلاد ومحلل سياسي يحظى بسمعة جيدة بين مختلف الطيف السياسي.
والسياسي الاستاذ سيدي محمد ولد محم وهو وزير سابق ومحامي ولديه تجربة كبيرة في المجالين السياسي والاعلامي.
والاستاذ والامين العام السابق لوزارة التعليم إيمام الشيخ ولد اعلي وهو اعلامي وصاحب فكرة "هابا" وهو من تولى اعداد النصوص المنظمة لعملها ولديه خبرة واسعة وسبق ان عمل بعدة منظمات دولية داخل البلاد وخارجها.
والاستاذ محمود باه وهو مستشار للرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ولديه تجربة طويلة في المجال الاعلامي ويحظى بسمعة بين الاوساط السياسية وخاصة المعارضة.
وتعنى السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "هابا" بالقابة على الاعلام في موريتانيا وهي هيئة مستقلة مثلة فيها كل الاطياف السياسية وتم اختيار رئيسها من طرف رئيس الجمهورية.