تساءل مراقبون في الداخل والخارج عن طبيعة الفحوصات التي تجريها وزارة الصحة واعداد المصابين بفيروس كورونا في موريتانيا.
فقد أعلنت وزارة الصحة في مؤتمرها امس الجمعة حول أعداد الفحوصات والمصابين عن اجراء 287 فحصا ووفاة 3 اشخاص، واصابة 54 بكفيد19.
وقال مدير الصحة العمومية الدكتور سيدي ولد الزحاف خلال المؤتمر إن مجموع الاصابات بالفيروس في موريتانيا بلغت 346 من بينهم 312 حالة نشطة أي بدون اعراض و15 حالة شفاء و19 حالة وفاة رحمهم الله.
ومن خلال هذا الرقم "312"حالة نشطة من دون أعراض كورونا فلماذا لا يقتصر عدد الاصابات على 15 شخصا الذين تم شفاؤهم وتبقى البلاد خالية من الوباء كما أعلن سابقا، أم أن اجهزة الفحص غير دقيقة كما قال وزير الصحة سابقا وتراجع عنها لاحقا.؟
وقد ذهب أخرون الى ان موريتانيا خالية من فيروس كورونا وأغلب مواطنيها لديهم مناعة ضد الفيروس، أسئلة تحتاج لتوضيح يطمئن المواطن ويعيد الحياة الى طبيعتها في البلاد عقب فترة من الهلع أصابت الشعب وشلت حركة التنمية وأرهقت الاجهزة الطبية والامنية خوفا من عدو مجهول.