قالت مصادر خاصة لوكالة أطلس انفو إن بوادر أزمة جديدة ستطفو على السطح في الايام القليلة القادمة بين المعارضة والموالاة على تسيير صندوق التضامن للحد من تداعيات وباء كورونا.
وأضافت المصادر أن أحزاب المعارضة مستاءة من اختيار التشكيلة التي أعلن عنها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والتي نصت على إنحصار تمثيل الاحزاب في (مؤسسة المعارض)، مما يعني إقصاء الاحزاب الرادكالية التي تنظر الى زعامة المعارضة بعين الريبة بوصفها أخذت منهم عنوة في انتخابات لم يشاركوا فيها.
ويتولى حزب التواصل رئاسة المعارضة التي حصل عليها بوصفه الحزب الاول بعد الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية والبلدية التي قاطعتها احزاب المعارضة الرادكالية خلال حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ومن المتوقع أن يعلن عن أسماء التشكيلة المعنية بتسيير صندوق كورونا في الايام القادمة، وكيف ستتعامل المعارضة مع واقع يفرض نفسه، خاصة أن غلبها لم تكن لديه القوة على فرض الشروط على النظام.
وقد فضل السير مع الركب بغية الحصول على مكانة في المشهد الجديد لحين استعادة نفْس بعد فترة الوهن.