تظاهر عشرات المواطنين غاضبين أمام مباني الولاية في الحوض الشرقي احتجاجا على الطريقة التي تم بها توزيع الاعلاف.
وقد اتهم المواطنون السلطات بالتمالؤ مع متنفذين بهدف الاستيلاء على الجزء الاكبر من الاعلاف وإقصاء المستهدفين من البرنامج الحكومي الرامي الى مساعدة المنمين في تخطي السنة العجفاء.
وقال المواطنون إن حرمان البعض من حصصهم التي لم يبوب عليها أصلا في مخازن وزارة التنمية الريفية نتيجة لسوء تقدير الكمية المرسلة إلى هذه الولاية الرعوية التي تضم أكثر من ثلاثين بلدية، فاقم من الازمة واصبح يهدد مواشيهم في ظرف بالغ الحساسية.
وطالب المواطنين السلطات بإنصافهم وتوفير ما يمكن توفيره من اعلاف للمواشي المهددة بالنفوق بسبب الجفاف واغلاق الحدود مع جمهورية مالي المجاورة التي كانت المأوى للمنمين في المناطق الشرقية.