هكذا بدى سوق العاصمة نواكشوط "كبيتال" اكبر الاسواق وأكثرها تنوعا بالبضائع وهو يستعد بعد يومين لاستقبال عيد الفطر أهم الاعياد للتجار والباعة المتجولين على حد سوى.
خلال جولة قصيرة أجريناها من احد مداخل السوق المغلقة من طرف امن الطرق تأكدنا من نجاح حملة الترعيب التي قادها الاعلام الموريتاني بشقيه السموع والمكتوب، حيث بدى السوق وكأنه في يوم الجمعة من شعبان خاويا من مختلف الزبناء باستثناء القلة القليلة التي تمشي على استحياء وترتدي الكمامات والقفازات، وسط استياء لدى الجميع من وضع قائم وعدو مجهول، وعزوف كامل للزبناء مخافة فيروس لايعلم أحدا متى ينتقل اليه.
ويطرح الوضع الحالي الكثير من التساؤلات أهمها كيف ستتعامل الحكومة الحالية مع الوضع خلال الايام القادمة.
وهل سيتحمل المواطنين الوضع القائم بكل اخطائه لفترة أطول .؟؟