شهدت اسواق العاصمة نواكشوط في اليوم الثالث والعشرون من رمضان عزوفا كبيرا للمواطنين بفعل المخاوف من التعرض للإصابة بفيروس كورونا من ما ينذر بأسوء قادم.
وقال بعض المواطنين لوكالة اطلس انفو إنهم أصبحوا يشعرون بالخوف حتى في بيوتهم من خطر الاصابة بالفيروس المجهول المصدر والعلاج.
وقال المواطن .ام.س. ان الحملات الاعلامية المضللة و المعلومات المقدمة من طرف الحكومة وضعت الشعب برمته في حالة حيرة وارتباك وكأنه ينتظر مجهول قادم.
واضاف أن قرار فتح الاسواق كان صابا للحد من الفق ومساعدة المواطنين في كسب قوتهم اليومي، غير ان مصاحبته بهذا النوع من الحملات جعل المواطن يخشى التسوق.
وطالب المواطن السلطات والشباب العاكفين على بث الشائعات عبر الوسائط الاجتماعية والتلفزيونات، بالكف عن الحملات المضللة وتقديم ما يفيد هذا الشعب ويساعده على تخط محنة قد لا يكون اجتيازها سهلا في المستقبل.
ويعتبر هذا الفصل من السنة الاهم بالنسبة لكافة التجار والباعة المتجولين ، حيث ينقسم الى قسمين الاول يستفيد منه باعة الاواني والتمور والمواد الغذائية الاخرى.
والفصل الاخير من الشهر الفضيل يستفيد منه اصحاب محلات الملابس واصحاب ورشات الخياطة والباعة المتجولين الذين يحملون على ظهورهم وعلى العربات العاب الاطفال والاحذية ..الخ.
ويبقى السؤال كيف ستتحمل حكومة ولد الشيخ سديا المسؤولية بعد انتهاء الشهر الفضيل اتجاه آلاف الاسر التي باتت على وشك الجلوس على قارعة الطرق طلبا للقمة العيش ، وسط غياب اي مساعدات سوى ما يشاع في وسائل الاعلام.؟