قدمت شركة "شنقيتل"اليوم شكوى للعدالة من المدير الناشر لموقع "السبق الإخباري" مؤكدة أنّ الموقع تجاوز كل الخطوط والضوابط في تحامله على الشركة، وفي كيل التهم لها جزافاً، ودون أبسط برهانٍ أو دليل، ومنها تُهمٌ كبيرة وخطيرة، لا يُمكن السكوتُ عليها، من قبيل.
التجسس على الزبناء، ويدّعي الموقع أنّ من بينهم مسؤولين مدنيين وعسكريين.
التدخل في الشأن الداخلي للبلد، ويدّعي أن من ضمنه دعم تيارات سياسية معينة.
تبييض الأموال، والتهرب الضريبي.
وأعربت الشركة، لجميع العاملين في الحقل الإعلامي عن أسفها البالغ على إقدامها على تقديم أي شكوى من أي صحفي، لكونها الداعم الأول للصحافة في موريتانيا، لكنها تؤكد في الوقت ذاته أنها لن ترضخ لأي ابتزاز، قناعة منها بأن الصحافة المهنية الموضوعية هيّ وحدها الجديرة بالتقدير وبالاحترام والدعم.
وشددت شنقيتل على أنها، بقدرما هيّ حريصة على دعم الصحافة الحقيقية والمسؤولة، فإنها لن تتساهل أبداً مع أي نيلٍ من سمعتها ومصداقيتها بغير وجه حق، وأنها لن ترضخ لأي ابتزاز في كنف دولة قانون، تحمي حقوق الأفراد والمؤسسات.