بعد فترة من شد الحبال بين الطرفين وقرب انتهاء أعمال اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في عشرة ملفات من حقبة نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، اشتعلت حرب الفيديوهات بين أنصار غزواني وأنصار عزيز ، يعمد كل طرف على وصف خصمه بأبشع الاوصاف، في أسوء مشهد مر به رفيقان في تاريخ الجمهورية الاسلامية.
ويرى مراقبون أن المسار الحالي إن تواصل سيقود إلى نتائج عكسية على الطرفين ويفقد التحقيق النتيجة المتواخاة منه بنسبة للشعب الموريتاني التواق لمعرفة حقيقة ما جرى خلال العشرية الماضية في مختلف القطاعات وليس في عشرة ملفات تم انتقاءها من طرف الخصوم.
ويبقى السؤال المطروح هل اللجنة البرلمانية مازالت في الطريق المرسوم لها اصلا ام هناك لاعبون جدد كما يشاع دخلوا على الخط بغية الانتقام من النظامين السابق والحالي.؟