تعيش الساحة السياسية في موريتانيا منذ فترة حالة ارتباك بفعل المخاوف من فيروس كورونا المستجد وضعف الامكانيات المادية لدى الاحزاب السياسية ، حيث شهدت تحولات في المواقف عقب تسلم الرئيس الحالي محمد والشيخ الغزواني السلطة من سلفه محمد ولد عبد العزيز.
فقد أعلن بعض الأحزاب التي كانت تقارع النظام منذ سنوات انخراطها في النظام الجديد رغم معارضة الشديدة ابان الانتخابات، بينما اعلن البعض الاخر تجميد انشطته في انتظار الحصول نصيبه هو الاخر.
وقد خلفت هذه الأحداث حالة من الارتباك في صفوف الموالاة بفعل هيمة الوافدين الجدد على المناصب وهو ما اعتبروه إهانة ومضيعة للجهود التي بذلت من أجل توصيل الرئيس الحالي لسيدة الحكم.
ومن المتوقع أن تبدأ تحركات جديدة في الطرفين بغية انشاء إطار سياسي قد يغير المشهد القائم.