كشفت مصادر لموقع Digiday أن يوتيوب ينشئ أداة جديدة تتيح للناشرين بيع الاشتراكات الخاصة بقنواتهم على يوتيوب بأنفسهم، ولم تجر أى محادثات حتى الآن حول المزيد من التفاصيل مثل تقسيم الإيرادات، وأوضح يوتيوب للناشرين مؤخرًا فى أبريل أنه يخطط لبدء اختبار أداة مبيعات الاشتراك بحلول نهاية هذا العام.
وتحدث يوتيوب مع الناشرين عن أداة مبيعات الاشتراك منذ عام 2019، إذ يعد تطوير الأداة جزءا من مشاركة يوتيوب فى مبادرة أخبار جوجل، وهو البرنامج الذى أنشأته الشركة الأم فى يوتيوب فى مارس 2018 لدعم صناعة الأخبار، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى تسوية بعض التفاصيل، مثل حصة يوتيوب لكل اشتراك تم بيعه ومعلومات المشترك التى ستتم مشاركتها مع الناشرين، وفقًا للناشرين.
ومن المتوقع أن يشارك يوتيوب معلومات المستخدم مثل الأسماء وعناوين البريد الإلكترونى مع الناشرين، مثلما يفعل بالفعل من خلال الاشتراك مع جوجل، كما يمكن لشركات الأخبار بعد ذلك إنشاء علاقة مباشرة مع المستخدم تمامًا كما لو أنه اشترك عبر مواقعها على الويب، لكن رفض موقع يوتيوب التعليق على تقرير Digiday.
ويعد موفرو الأخبار فى وضع صعب، ففى حين أنه يمكنهم كسب المال من الإعلانات، إلا أن جهات التسويق تشعر بالقلق بشكل من عرض إعلاناتهم جنبًا إلى جنب مع المحتوى الحساس، ويمكن أن تعوض الاشتراكات فى خدماتهم الخاصة بعضًا من هذا التخبط من المعلنين، وهذا بدوره يمكن أن يساعد يوتيوب على جذب المزيد من المنشورات الإخبارية أو يشجع الموجودين بالفعل لنشر المزيد من مقاطع الفيديو.
ستشبه أداة مبيعات الاشتراك فى يوتيوب للناشرين أداة عضويات القناة التى أدخلها يوتيوب فى يونيو 2018 للقنوات لتقديم الامتيازات، مثل الوصول الحصرى إلى البث المباشر للأشخاص الذين يدفعون رسومًا شهرية.
وطالما طالب الناشرون منصات مثل يوتيوب لتكثيف جهودها لمساعدتهم على كسب المال، إذ يحصل الناشرون على حصة من الإيرادات من الإعلانات التى يتم بيعها مقابل مقاطع الفيديو الخاصة بهم على يوتيوب - عادة ما تذهب نسبة 55٪ إلى الناشر، وأصبح الوضع أكثر حدة منذ مارس، حيث شهد الناشرون انخفاضًا فى التكلفة لكل ألف ظهور على يوتيوب بأكثر من 20٪ على الرغم من زيادة نسبة المشاهدة.