اشاد الكاتب الصحفي شنوف ولد مالو كيف بموقف فدرالي الحزب الحاكم سابقا في ولاية انشيري ورجل الاعمال محمد ولد امربيه ولد عابدين مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، رغم انه اقل الناس استفادة بل يتعرض حيانا للمضايقة من بعض المقربين سابقا من الرئيس.
واليوم وبعد ان تخلى عن الرجل من كانوا يعدون بالأمس من اقرب المقربين ، بقي ولد عابدين على موقفه بدعم المشروع المشترك الذي اعلن عنه ولد عبد العزيز عشية انتخابه – بناء موريتاني - ، وبعد انتهاء مأموريته الثانية ، قرر الرئيس ترشيح رفيق دربه الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني للرئاسية ، فطلب من الجميع الانخراط في المشروع الجديد فكان ولد عابدين أول الملين للدعوة ودخل في حملة لحشد الدعم للرئيس الحالي دون ان يلتقي به أو يطلب لقاءه كما يفعل مجمل الساسة في البلد.
واليوم وبعد ان تحول من كانوا بالأمس اصدقاء للرئيس السابق ولد عبد العزيز الى اعداء بقي محمد ولد عابدين على موقفه من الرجل الذي قاده لدعمه ومازال متمسكا به ضمن أغلبية صامتة في مختلف مناطق الوطن همها الوحيد بناء موريتانيا بعيدا عن ما تعيشه اليوم من تصفية للحسابات بين رفاق الامس خدمة للمجهول.