بدأت الاصوات ترتفع في العاصمة نواكشوط للمطالبة بفتح الاسواق امام الزبناء والسماح لأصحاب المحلات باستعادة انشطتهم المعتادة.
الدعوات المطالبة باعادة الحياة للأسواق لاقت استجابة كبيرة في الاوساط العاملة بالأسواق والمتعاطفة مع الطبقات الهشة التي حُرمت من اهم مصدر الروق لديها.
وقرر قادة الحراك الحالي اتاحة فرصة ايام امام الحكومة من اجل مراجعة سياسة الاغلاق التي يبدوا انها تلقى دعما كبيرا من وزير الصحة، داعين الحكومة لفتح الاسواق وترك المواطن يجني قوته ، خاصة ان الدولة رغم كثرة المسميات والشعارات المعلنة لم تقدم للمواطن سوى التضييق والحرمان وهو يستقبل شهر الصيام.