تستعد موريتانيا الى استقبال الاف من السياح الفرنسيين القادمين من بؤرة وباء كورونا كفيد19 المستجد 18 اكتوبر القادم، في حين تفرض حصارا على مواطنها داخل المدن وتمنعهم من كسب رزقهم داخل الاسواق وعلى قارعة الطريق، وتمنع العشرات من ابناء الوطن من دخوله بحجة الوقاية من الفيروس في خرق واضح لدستور البلاد.
وتعتبر خطوة فتح الاجواء في هذا الظرف امام السياح هي الاسوء في سياسة الحكومات المتعاقبة على البلد وتؤكد على التخبط الحاصل في السياسة العامة والنظرة الدونية التي تتعامل بها الحكومة الحالية مع المواطنين المحاصرين في الداخل والخارج ، وهي تحاول ارضاء الفرنسيين بفتح المناطق السياحية امامهم للهروب من جحيم الوباء في بلادهم .