اشرف الفريق السلطان ولد اسواد القائد العام لأركان الدرك الوطني اليوم الاربعاء على توزيع كميات من المواد الغذائية على أسر شهداء الدرك والافراد
وتدخل عملية التوزيع اليوم في اطار برنامج دأب الدرك الوطني على تقديمه لاسر الدركيين من حلال ما يعرف ب"افطار الصائم" ، وقد ارتأت القيادة هذا العام نظرا للظروف الطارئة على البلد بفعل وباء كورونا الى تسريع التوزيعة ، بغية سد حاجيات اسر الشهداء والافراد قبل حلول رمضان.
وشدد قائد مكتب المصادر البشرية بالقيادة العامة للدرك سيلمان ولد آبوده في كلمة الافتتاح على اهمية العمية، قائلا ان مجلس صندوق الدرك قرر الاسراع في التوزيع قبل حلول رمضان، تماشيا مع السياسة العامة للبلد.
واضاف ولد آبودة ان التوزعة ستشمل كافة افراد الدرك في الداخل وفي نواكشوط،
التوزعة التي قامت بها القيادة العامة للدرك الوطني شملت، سلات غذائية من المواد الاساسية من ارز وسكر الخ...
ووصلت الكمية الموزعة إلى 19 الف طن ، وقد بلغت السلة الواحدة 52,2 كلغ للاسرة الواحدة.
وشمل التوزيع كافة تشكيلات ووحدات الدرك على مستوى نواكشوط ، وعلى مستوى الداخل ليشمل كل الوحدات في الداخل .
وقد استفادت سبع أرامل لشهداء الدرك الوطني، إضافة إلى متقاعدين من القطاع.
وقد شملت المساعدات أيضا أئمة المساجد التابعة للدرك الوطني .
جرت عملية التوزيع بحضور كافة القادة بالقطاع ، صحبة المدعي العام وفضيلة الشيخ محمد فاضل ولد محمد الامين الذي اشاد بالعملية واعتبرها داخلة في تعليمات الدين الاسلامي الحنيف.