يتساءل الكير من المواطنين الموريتانيين عن السر وراء امتناع الحكومات المتعاقبة في البلد عن تخفيض أسعار المحروقات رغم انهيارها عالميا، حيث كان الموريتانيون يتطلعون لتخفيض الأسعار، بعد تغيير الحكم ومغادرة أغلب المسؤولين للمناصب الحساسة التي كانت تقف عقبة في وجه إقرار التخفيض بعتباره يكلف الدولة مالاتطيق حسب تبريرات وزير الاقتصاد والمالية سابقا المختار ولد اجاي، وبعد مغادرته بقي الحال على ماهو عليه.
ويتطلع المواطنون إلى قرار شجاع من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يقضي بتخفيف أسعار المحروقات وجعلها تتماشى مع الواقع المعاش في موريتاني، خاصة في هذه الظرفية العصيبة من تاريخ البلد الذي يعجز فيها عن توفير قوته اليومي ، فيعل الإجراءات المتخذة الأسابيع الماضية للحيلولة دون انتشار الوباء بين الناس، فهل يقرر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تخفيض أسعار المحروقات ووضع حد لاستنزاف جيوب المواطنين بكل الطرق المتبعة ، ومن اخطرها رفع اسعار المحروت.؟