تتجه انظار المواطن الموريتاني عقب اعلان البلاد خالية من وباء فيروس كورونا كفيد19 المستجد للخطوة الموالية التي ستتخذها السلطات من اجل ضبط الحدود والتخفيف على المواطنين الذين عانوا جراء الحظر المفروض عليهم ، الذي شمل اغلاق الاسواق والمساجد ومحلات التقسيط في الاحياء الشعبية، بغية منع تسلل الوباء بين مواطنين تنعدم لديهم وسائل الوقاية، ويتعرضون للابتزاز في بعض الاحياء من الجهات المعنية بتطبيق القرار.
وينتظر المواطن الموريتاني الخطوة القامة بفارق الصبر باعتبارها الاهم في الحرب ضد الوباء، خاصة انها تأتي عقب تجربة الاجراءات المتخذة آنفا والتي جاءت دون دراسة او تحضير، وقد انعكست إجابيه في جانب الوقاية وسلبا في الجانب الاجتماعي الذي يعتبر الضامن الاساسي لنجاح مجمل السياسات المقام بها من طرف الحكومة.
ويرى مراقبون ان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يتجه لاتخاذ اجراءات على المديين القريب والمتوسط من أجل الحفاظ على ما تحقق والوقاية من مخاطر محدقة بفعل تفشي الوباء في دول الجوار وانعكاس ذلك على موريتانيا بسبب تداخل الشعوب خاصة مع دولتي مالي والسينغال، مما يستدعي اغلاق كامل الحدود باستثناء معابر محددة، والحفاظ على منع التنقل بين المدن ورفع حظر التجوال داخل كل مدينة، هذه الاجراءات تفرضها عوامل عدة من ابرزها الحدود الشاسعة مع الجوار وصعوبة ضبطها و الضغط الكبير الممارس على المواطن داخل كل المدن..