يعتمد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على بروتين يوجد على سطح خلايا الجسم يسمّى ACE2، ومن هذا البروتين يبدأ الفيروس في التكاثر والانتشار. وتشير دراسات إلى أن تدخين السجائر يزيد عدد مستقبلات هذا البروتين في الرئتين، وأن من أقلعوا عن التدخين تقل مستويات هذا البروتين لديهم بنسبة 30 بالمائة مقارنة بمن يدخنون.
وتحذّر منظمة الصحة العالمية من تزايد احتمال انتقال عدوى كورونا إلى المدخنين من خلال تلامس الأصابع والشفاه، إلى جانب زيادة خطر مضاعفات المرض عليهم بسبب وجود أمراض أو ضعف في صحة الرئة ناتج عن التدخين.
وقد وجدت دراسة بريطانية أن 12.3 بالمائة من المدخنين الذين أصيبوا بكورونا تم إدخالهم إلى الرعاية المركزة وتوصيلهم بأجهزة تنفس اصطناعي، بينما تبلغ النسبة بين غير المدخنين 4.7 بالمائة.
وبشكل عام، يؤدي التدخين إلى إضعاف قدرة الرئتين على الاستفادة من الأكسجين، وإلى إضعاف المناعة في مواجهة العدوى الفيروسية.