تساؤلات حول مصير مساعدات الاسر التي اعلن الرئيس في خطابه؟

اثنين, 13/04/2020 - 16:13

في خطابه الشهير 29 يناير 2020 ، قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إنه تم تخصيص مبالغ مالية للأسر الاكثر هشاشة في اطار التكافل الاجتماعي، التي انشأت له الدولة وكالة "تآزر" من خلال حزمة الأمان الاجتماعي الفوري، تشمل 70 ألف اسرة ، على ان يرفع العدد خلال مطلع العام المقبل لتصل الى 1000 اسرة.

وقال الرئيس في خطابه ان مشاريع الدولة التي تعهد بها لن تتأثر بالإجراءات المقام بها حاليا للحد من تداعيات اجراءات الوقاية من كورونا كفيد19 المستجد، غير ان توزيع المساعدات الحالي لم يشمل الاسر التي أعلن عنها الرئيس ولد الشيخ الغزواني، بل أكد القائمون عله ان الفئات المستهدفة محددة في اللوائح التي تأتي اغلبها من العمد والفاعلين في المقاطعات ، مما يجعلها تحتاج للتدقيق ، خاصة ان اغلب فقراء نواكشوط لازالوا في انتظار تلك المساعدات.

وتساءل اغلبهم عن الدعم المادي المعلن 30 الف أسرة وآلية توصيله، معبرين عن قلقهم حول مصير المساعدات المرصودة لهذا الغرض.

وفي سياق متصل أعرب مجمل الفقراء الذين استطلعنا آراءهم عن استيائهم من حرمان أسر على اساس انها تسكن في منزل اغلب الاحوال يكون مؤجرا، معتبرين ان الهدف من المساعدات نبيل ويجب ان يكن عادلا ويراعي الواقع الحقيقي للمواطن ، خاصة اذا كان المواطن رب أسرة ولايتقاضى راتبا من الدولة ويعيش على عرق جبينه من الاعمال الحرة المتعطلة منذ اسابيع ، بفعل الاجراءات الاحترازية المتخذة للحيلولة دون تفشي الجائحة.