كشفت مصادر خاصة لوكالة اطلس انفو عن التفاصيل الكاملة لصفة "واو" التي اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي علال الايام الماضية.
واضافت المصادر ان وزارة الداخلية في اطار سياسة الحكومة لتنظيف عواصم البلديات وزعت مبالغ مالية على مختلف المجالس ، بغية اقتناء التجهيزات الضرورية لجمع ونقل القمامة، وبعد محاولة المجالس البلدية شراء عربات "واو" تبين ان الاسعار المقدمة من الطرف الممثلية الوحيدة يتجاوز الميزانية المرصودة ، وهو ما دفع البلديات للعودة الى الوزارة الوصية من اجل ايجاد حل مع الجهات المختصة والشركاء الدوليين.
وقد تم الاتصال بالشركة المصنعة في جمهورية الصين الشعبية والاتفاق معها على توريد العربات.
وقال المصدر ان المواطن الموريتاني لم يكلف نفسه عناء بحث قصير على الانترنت، بغية التأكد من سعر عربة "واو" في الصين، واكتفى بالمقارنة مع اسعار وكالة تشغيل الشباب التي تبيع العربات بأسعار مخفضة من خلال اتفاقية بين الدولتين.
واكدت المصادر ان وزارة الداخلية لا علاقة لها الصفقة، خاصة ان العمد سبق وان حاولوا شراء العربات دون المرور بالوزارة حسب تعبيره.