اعترضت سيدة موريتانية اليوم الاثنين طريق الشاحنات المتجهة لمدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي بحثا عن قنينة ماء تخفف ظمأها، رغم أن أنابيب بحيرة أظهر تشق قريتها "السلمانية" ، في مشهد هو الأساوء في ظل غياب تام للمسؤولين والمنتخبون، العمدة ، النائب، خاصة في فترة الصيف الحارق بالمنطقة.
وقد كتب الصحفي سيد احمد ولد باب اليوم عن معاناة السيدة واطفالها، حيث كتب مايلي:
تألمت كثيرا اليوم الأثنين وانا أشاهد هذه العجوز ومعها بضعة اطفال يعترضون الشاحنات المتجهة صوب النعمة لعلهم يحظون بقنينة من المياه الصالحة للشرب رغم أن أنابيب بحيرة أظهر تعبر مدينة السليمانية باتجاه تمبدغة وضواحيها.
أحاديث النساء والأطفال مؤلمة لكن الأكثر إيلاما هو صمت المعنيين بالأمر؟ ( العمدة والنواب) بينما يتساقط الأطفال والشيوخ بفعل المياه الملوثة والمالحة.
اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنتا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس...